من أقوال الصحابة الصّريحة في :
أنّ علّيا أحبّ النّاس إلى النبيّ
وكما كانت الأحاديث الواردة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم صريحة في الدلالة على أنّ عليا عليهالسلام كان أحبّ الخلق عنده صلىاللهعليهوآلهوسلم ... كذلك الآثار التي يروونها عن الصّحابة ... فإنّها صريحة في أن هذا الأمر كان مفروغا عنه ومتسالما عليه بينهم ... سمعوه من النّبيّ ... وفهموه من أحواله وسيرته ...
قول أبي ذر الغفاري
عن معاوية بن ثعلبة قال : « جاء رجل إلى أبي ذر ـ وهو في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فقال : يا أبا ذر ، ألا تحدّثني بأحبّ الناس إليك! فو الله لقد علمت أنّ أحبّهم إليك أحبّهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال : أجل والذي نفسي بيده : إنّ أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو ذلك الشيخ. وأشار إلى علي ».
رواه الخوارزمي بسنده عن البيهقي عن معاوية بن ثعلبة ... (١).
والمحبّ الطبري (٢) وإبراهيم الوصابي (٣) عن الملاّ في سيرته عنه ...
وشهاب الدين أحمد ، عن الطبري ، عن الملاّ ... (٤).
__________________
(١) مناقب علي بن أبي طالب : ٢٩.
(٢) الرياض النضرة ٣ / ١١٦ ، ذخائر العقبى : ٦٢.
(٣) الاكتفاء ـ مخطوط.
(٤) توضيح الدلائل ـ مخطوط.