(١٣١)
رواية النابلسي
وهو : عبد الغني بن إسماعيل المتوفّى سنة : ١١٤٣.
رواه في كتابه ( ذخائر المواريث ١ / ١٢٨ ).
وتوجد ترجمته في :
١ ـ نفحة الريحانة ٢ / ١٣٧.
٢ ـ سلك الدرر ٣ / ٣٠.
(١٣٢)
رواية الشبراويّ
وهو : عبد الله بن محمّد بن عامر المتوفى سنة : ١١٧١.
قال :
« وأخرج الحاكم عن ثابت البناني : إن أنسا كان شاكيا ، فأتاه محمّد بن الحجاج يعوده في أصحاب له ، فجرى بينهم الحديث ، حتى ذكروا عليّا ، فانتقصه ابن الحجاج ، فقال أنس : من هذا؟ أقعدوني فأقعدوه. فقال : يا ابن الحجاج! أراك تنقص علي بن أبي طالب؟ والذي بعث محمّدا صلّى الله عليه وسلّم بالحق ، لقد كنت خادم رسول الله بين يديه ، فجاءت ام أيمن بطير فوضعته بين يدي رسول الله. فقال : يا ام أيمن ما هذا؟ قالت : طير أصبته فصنعته لك. فقال : اللهم جئني بأحبّ خلقك إليّ وإليك يأكل معي من هذا الطير ، فضرب الباب. فقال : يا أنس ، أنظر من بالباب؟ فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فذهبت فإذا علي بالباب فقلت له : إنّ رسول الله على حاجة ، وجئت حتى قمت مقامي ، فلم ألبث أن ضرب الباب فقال رسول الله :