ذكره. ( عد عن أنس ).
ورواه الحاكم عن ابن مسعود باللفظ المذكور قال الذهبي : وسنده واه » (١).
ترجمته :
والمناويّ علاّمة محقّق كبير ، وكتابه ( فيض القدير ) من الكتب المفيدة وقد ترجم له وأثنى عليه العلاّمة المحبّي ووصفه بـ « الإمام الكبير الحجّة » وهذه عبارته :
« عبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين ، الملقّب بزين الدين ، الحدادي ثم المناوي ، القاهري ، الشافعي.
الإمام الكبير الحجّة ، الثبت القدوة ، صاحب التصانيف السائرة ، وأجلّ أهل عصره من غير ارتياب.
وكان إماما فاضلا ، زاهدا ، عابدا ، قانتا لله خاشعا له ، كثير النفع ، وكان متقرّبا بحسن العمل ، مثابرا على التسبيح والأذكار ، صابرا صادقا ، وكان يقتصر يومه وليلته على أكلة واحدة من الطعام.
وقد جمع من العلوم والمعارف ـ على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ـ ما لم يجتمع في أحد ممّن عاصره ... » (٢).
(١٥)
ابن درويش الحوت
وقال العلاّمة ابن درويش الحوت ـ المتوفّى سنة ١٠٩٧ ه ـ : « خبر ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ).
رواه أحمد والترمذي وحسنّه. وأعلّه أبو حاتم ، وقال البزّار كابن حزم : لا
__________________
(١) فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير ٢ / ٥٦.
(٢) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ٢ / ٤١٢ ـ ٤١٦.