وهذا هو الذي نصّ عليه وقرّره تلميذه رشيد الدين الدهلوي ، فقد نصّ في كتابه ( الشوكة العمرية على أنّ كلّ فرقة من الشيعة والسنة لا تعتمد على ما تختص به الأخرى ، إذن ، لا يجوز الإحتجاج بهكذا روايات من الطّرفين ...
وتلخص ـ إلى الآن ـ أنّ احتجاج ( الدهلوي ) بحديث الاقتداء ، وكذا احتجاجه بغير هذا الحديث من أخبارهم التي اختصّوا بها ، وكذا احتجاج غيره من علماء القوم ... باطل ... بمقتضى المناظرة ... وهو ما نصّ عليه ( الدهلوي ) نفسه ووالده وتلميذه ...
وبعد ... فإنّ ما ذكرناه هو القاعدة العامّة التي يسقط على أساسها كثير من احتجاجات القوم واستدلالاتهم ... ومنها الإحتجاج والمعارضة بحديث الاقتداء ...
لكنّ هذا الحديث مقدوح مطعون فيه بجميع طرقه ... فوصف ( الدهلوي ) إياه بالصحّة جهل أو كذب ... وإليك بيان ذلك في رسالة خاصّة استفيد فيها كثيرا من تحقيقات السيّد في هذا الحديث :