اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي ، قال : فجاء علي بن أبي طالب فدقّ الباب ، قلت : من ذا؟ قال : أنا علي. قال قلت : النبيّ على حاجة. فأتى ثلاث مرّات ، كلّ ذلك يجئ فأردّه ، فضرب الباب برجله فدخل ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : هلمّ ما حبسك؟ قال : قد جئت ثلاث مرّات ، كلّ ذلك يقول : النبيّ على حاجة. فقال لي : ما حملك على ذلك؟ قال قلت : كنت أحبّ أن يكون رجل من قومي » (١).
ترجمته :
الذهبي : « الكلابي ، المحدّث الصّادق المعمّر ، أبو الحسين ، عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي أخو تبوك. حدّث عن ... حدّث عنه ... ومات في ربيع الأول سنة ٣٩٦ ، وله ٩٠ تسعون سنة.
قاله عبد العزيز الكتّاني وقال :
كان ثقة نبيلا مأمونا » (٢).
(٨٢)
رواية ابن طاوان
وهو : أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب المتوفى سنة :
وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.
السمعاني : « أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب بن طاوان البزاز الواسطي الطاواني ، من أهل واسط ، له رحلة إلى البصرة ... روى عنه : أبو محمّد عبد العزيز بن محمّد بن محمّد النخشبي ، وذكر أنّه سمع منه بواسط » (٣).
__________________
(١) مناقب علي بن أبي طالب. الحديث رقم : ١٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٥٧.
(٣) الأنساب ـ الطّاواني ٨ / ١٨٠.