إذن ... لا أحبّ إلى الله والرسول من أمير المؤمنين عليهالسلام ... وباعتراف من عائشة ... و « الأحبيّة » أحبيّة مطلقة ...
٤ ـ روى الحافظ الزرندي بقوله : « ويروى أنّ امرأة من الأنصار قالت لعائشة رضي الله عنها : أيّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحبّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالت : علي بن أبي طالب » (١).
ورواه شهاب الدين أحمد عن الزرندي (٢).
٥ ـ روى الزرندي : « عن جميع بن عمير قال : دخلت على عائشة فسألتها : من كان أحبّ الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالت : فاطمة. قلت : لست أسألك عن النساء ، إنّما أسألك عن الرجال! فقالت : زوجها » (٣).
وكذا رواه الابشيهي (٤).
٦ ـ روى المتّقي : « عن عروة قال : قلت لعائشة : من كان أحبّ الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالت : علي بن أبي طالب. قلت : أيّ شيء كان سبب خروجك عليه؟ قالت : لم تزوّج أبوك أمك؟ قلت : ذلك من قدر الله. قالت : وكان ذلك من قدر الله. ن » (٥).
٧ ـ روى المحبّ الطبري ، وإبراهيم بن عبد الله الوصّابي : « عن معاذة الغفارية قالت : كان لي انس بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، أخرج معه في الأسفار وأقوم على المرضى واداوي الجرحى ، فدخلت إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ في بيت عائشة وعلي خارج من عنده وسمعته يقول :
__________________
(١) نظم درر السمطين : ١٠٢.
(٢) توضيح الدلائل ـ مخطوط.
(٣) نظم درر السمطين : ١٠٢.
(٤) المستطرف من كل فن مستظرف ١ / ١٣٧.
(٥) كنز العمال ١١ / ٣٣٤ ، رقم ٣١٦٧٠ وفيه : ( ز ).