ذلك مما ورد فيه (١) ، ولا ينافيه قوله تعالى (٢) ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ ) بعد ارادة التشبيه في أصل الحقيقة لا في الكيفية ، ضرورة شدة اختلافهما.
ومن حقه عليها « أن تطيعه ولا تعصيه ولا تتصدق من بيته إلا باذنه ولا تصوم تطوعا إلا باذنه ، ولا تمنعه نفسها ، ولو كانت على ظهر قتب ، ولا تخرج من بيتها إلا باذنه » (٣) ولو إلى أهلها ولو لعيادة والدها أو في عزائه (٤) و « أن تطيب بأطيب طيبها ، وتلبس أحسن ثيابها ، وتتزين بأحسن زينتها ، وتعرض نفسها غدوة وعشية » (٥) بل « ليس للمرأة أمر مع زوجها في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر والديها أو صلة قرابتها » (٦) بل « أيما امرأة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط أو من وجهك خيرا فقد حبط عملها » (٧) و « أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تتقبل منها صلاة حتى يرضى عنها ، ولا يرفع لها عمل » (٨) و « إن خرجت من غير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها » (٩).
ومن حقها عليه أن يشبعها وأن يكسوها وأن يغفر لها إذا جهلت (١٠) « ولا
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٧٩ و ٨١ ـ من أبواب مقدمات النكاح.
(٢) سورة البقرة : ٢ ـ الآية ٢٢٨.
(٣) و (٥) الوسائل الباب ـ ٧٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ ـ ٢
(٤) الوسائل الباب ـ ٩١ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.
(٦) الوسائل الباب ـ ١٧ ـ من كتاب الوقوف والصدقات الحديث ١.
(٧) الوسائل الباب ـ ٨٠ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٧.
(٨) الوسائل الباب ـ ٨٠ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ و ٢.
(٩) الوسائل الباب ـ ٧٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.
(١٠) الوسائل الباب ـ ٨٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.