وقد زاد مفسرون آخرون ما أساء أكثر إلى الذات النبوية المعصومة كما روى أبوبكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام من أنه صلىاللهعليهوآله لما بلغ ( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ ... ) الآية سها فقال : تلك الغرانيق
________________
و ٢٥٢ ، و ٢٤ : ١٤ / ٢٣٢٣٤ ، ومعاني القرآن / النحاس ٤ : ٢٢٥ ، وأحكام القرآن / الجصاص ٣ : ٣٢١ ، وتفسير الثعالبي ١ : ١١١ ، و ٤ : ١٢٩ ، وأسباب النزول / الواحدي : ٢٣٢ ، والجامع لأحكام القرآن / القرطبي ١٢ : ٨١ ، وزاد المسير في علم التفسير / ابن الجوزي ٥ : ٣٠٢ ، وتفسير القرآن العظيم / ابن كثير ٣ : ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، وتفسير الجلالين / السيوطي والمحلّي : ١٦ و ٤٤٠ و ٥٢٠ ، والدر المنثور / السيوطي ٤ : ١٩٤ و ٣٦٦ ـ ٣٦٨ ، ولباب النقول في أسباب النزول / السيوطي : ١٢٥ و ١٣٦ ، وفتح القدير / الشوكاني ٣ : ٤٦١.
وتأويل مختلف الحديث / ابن قتيبة : ١٦٨ ، والمعجم الكبير / الطبراني ٩ : ٣٥ ، و ١٢ : ٤٢ ، والطبقات الكبرى / ابن سعد ١ : ٢٠٥ في ذكر سبب رجوع أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله من أرض الحبشة ، وتاريخ الطبري ٢ : ٧٥ ـ ٧٧ ، والبداية والنهاية / ابن كثير ٣ : ١١٣ ، والسيرة النبوية / ابن كثير ٢ : ٥٦ ، ومعجم البلدان / الحموي ٤ : ١٦ ( عزا ) ، وشرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي ٧ : ١٩.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧ : ١١٥ : ( رواه البزّار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح ) !! ودافع ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ٨ : ٣٣٣ عن طرق هذه الفرية بعد أن ذكرها بنحو ما بيّناه ، مفصّلاً طرقها ، وردّ على من ضعفها كابن العربي المالكي والقاضي عياض إلى أن قال : ( .. وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتجّ بمثلها من يحتجّ بالمرسل وكذا من لا يحتجّ به لاعتضاد بعضها ببعض ).
وتابعه على ذلك المباركفوري في تحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي ٣ : ١٣٦ مصرّحاً في ص : ١٣٨ من الجزء المذكور بأن بعض علماء العامّة قد زعموا أنّ ( الغرانيق العلى ) كانت قرآناً ثمّ نسخت !!!