والْقَضِيبُ : قَضِيبُ الحمار وغيره. وسيف قَاضِبٌ : أي قاطع.
وَفِي حَدِيثِ الْحُسَيْنِ (ع) : « فَجَعَلَ ابْنُ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللهِ يَقْرِعُ فَمَهُ بِقَضِيبٍ ».
أراد به السيف اللطيف الدقيق ، وقيل أراد به العود
(قطب)
فِي الْحَدِيثِ : « فَقَطَبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام ».
أي قبض ما بين عينيه كما يفعل العبوس ، يقال قَطَبَ ما بين عينيه قَطْباً من باب ضرب : جمع جلدته من شيء كرهه. وقَطَبَ الثوب : مزجه. و « قُطْبُ الرحى » وزان قفل : ما دارت عليه. والْقُطْبُ أيضا : كوكب صغير بين الجدي والفرقدين مدار الفلك عليه. وقُطْبُ الدين الراوندي اسمه سعيد بن هبة الله بن الحسين ، كان من فقهاء الإمامية اقتصر مدة عمره على الاشتغال بعلم الفقه وحده ـ قاله ابن أبي الحديد في شرح النهج (١). وقُطْبُ الدين الراوندي هو صاحب المحاكمات وشرح المطالع من تلامذة العلامة (ره) ، وقرأ عنده كتاب قواعد الأحكام ، وله عليها قيود وحواش. قال الشيخ البهائي : نقلها والدي (ره) في قواعده من قواعد شيخنا الشهيد (ره). وقَطَّبَ في وجهه تَقْطِيباً : عبس. وقَاطِبَةٌ في قولهم : « جاء القوم قَاطِبَةً » اسم دل على العموم ، ومنه « لما قبض رسول الله (ص) ارتدت العرب قَاطِبَةً » أي جميعهم ـ هكذا يقال ، وهي نكرة منصوبة غير مضافة ، ونصبها على المصدر والحال. وقَاطِبَةً
فِي قَوْلِهِ : « مَا بَالَ قُرَيْشٍ يَلْقَوْنَنَا بِوُجُوهٍ قَاطِبَةٍ ». أي مُقَطَّبَةٍ كـ ( عِيشَةٍ راضِيَةٍ ).
(قطرب)
الْقُطْرُبُ : طائر يجول الليل كله لا ينام. و « قُطْرُبٌ » لقب محمد بن المستنير
__________________
(١) توفي يوم ٤ شوال سنة ٥٧٤. الكنى والألقاب ج٣ ص ٥٨.