وتَكَابُّوا على الميضاة : أي ازدحموا عليها.
(كتب)
قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) [ ٢ / ١٨٣ ] أي فرض عليكم. ومنه « الصلاة الْمَكْتُوبَةُ ». و ( الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) الأنبياء ، وهم من لدن آدم (ع) إلى عهدنا.
وَعَنِ الصَّادِقِ (ع) إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ كَانَ وَاجِباً عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ دُونَ أُمَّتِهِ وَإِنَّمَا وَجَبَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص).
قيل وفائدة إعلامنا بتكليف من كان قبلنا بالصوم تأكيد الحكم فإنه إذا كان مستمرا في جميع الملل تأكد الانبعاث إلى يوم القيام به. قوله : ( كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ ) [ ٥٨ / ٢٢ ] أي جمعه ، ويقال للخرز « الْكُتُبُ » لأنه يجمع بعضها على بعض. قوله : ( كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ) [ ٥٨ / ٢١ ] أي قضى الله. قوله : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ) [ ٢ / ٢١٦ ] ( كُتِبَ ) بمعنى وجب. وفرض. و ( كُرْهٌ ) بضم الكاف وفتحها : مصدر بمعنى المكروه ، كاللفظ بمعنى الملفوظ ، لأنه كالخبز بمعنى المخبوز ، لأن الخبز بضم الخاء اسم لا مصدر ، وإنما المصدر بفتح الخاء. قوله : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ ) [ ٩ /٣٦ ] أي في اللوح المحفوظ أو القرآن. قوله : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) [ ٦ / ٥٤ ] أي أوجبها على ذاته في هدايتكم ، أي معرفته ونصب الأدلة لكم على توحيده بما أنتم تعرفون به من خلق السماوات والأرض ، وقيل أوجب الرحمة على نفسه في إمهال عباده ليتداركوا ما فرط منهم ، وقيل كُتِبَ الرحمة لأمة محمد (ص) بأن لا يعذبهم بعذاب الاستيصال في الدنيا بل يؤخرهم إلى القيامة ـ كذا ذكره الشيخ أبو علي. قوله : ( اكْتَتَبَها ) لنفسه [ ٥ / ٢٥ ] قيل طلب كِتَابَتِهَا لنفسه. قوله : ( لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ) [ ٨ / ٦٨ ] أي حكم من الله سبق