وحجارة سَمِجَةٌ : تكرهها النفس لقبحها.
(سمحج)
السَّمْحَجُ : الأتان الطويلة الظهر ، وكذلك الفرس ، ولا يقال للذكر ـ كذا قاله الجوهري. وقول ذي الرمة :
صخر سَمَاحِيجُ في أحشائها قبب
قد تقدم تفسيره (١).
(سنج)
فِي حَدِيثِ التَّيَمُّمِ « فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى السَّنْجِ ثُمَّ رَفَعَهَا فَمَسَحَ وَجْهَهُ ».
السَّنْجُ بالسين المهملة فالنون وفي آخره جيم معرب سنك ، والمراد به حجر الميزان ، وربما قرئت بالياء المثناة من تحت والحاء المهملة ، والمراد به ضرب من البرود أو عباء مخطط. وفِي بَعْضِ النُّسَخِ « عَلَى الْمِسْحِ ثُمَّ رَفَعَهَا ».
ولا بعد فيها لأن المقام تعليم التيمم ، وليس في النسخ على السنج وإن كانت قريبة. و « سَنْجَةُ الميزان » معرب والجمع سَنَجَاتٌ ، مثل سجدة وسجدات.
(سوج)
فِي الْحَدِيثِ « يُصَلِّي عَلَى سَرِيرٍ مِنْ سَاجٍ ».
قال في المغرب : السَّاجُ شجر عظيم جدا ولا تنبت إلا ببلاد الهند. وفي المصباح : السَّاجُ ضرب عظيم من الشجر لا تكاد الأرض تبليه ، والجمع « سِيجَانٌ » مثل نار ونيران.
وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ « وَتَغْسِيلِهِ عَلَى سَاجَةٍ ».
وهي لوح من الخشب المخصوص ، والمراد وضعه عليها أو على غيرها مما يؤدي مؤداها ويفيد فائدتها. وفِيهِ « لَبِسَ رَسُولُ اللهِ (ص) السَّاجَ وَالصلوة [ الطَّاقَ ] وَالْخَمَائِصَ ».
وفِيهِ « عَهْدِي بِأَبِي أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ وَسَاجٌ ».
وهو بالسين المهملة والجيم بعد الألف : الطيلسان الأخضر أو الأسود ـ قاله في السرائر ومثله في الصحاح. ومِنْهُ « كَانَ (ص) يَلْبَسُ فِي الْحَرْبِ مِنَ الْقَلَانِسِ وَالسِّيجَانِ مَا يَكُونُ مِنَ السِّيجَانِ الْخُضْرِ ».
قال في النهاية : ومنهم من يجعل ألفه منقلبة عن الواو ، ومنهم من يجعلها عن الياء.
__________________
(١) انظر تعليقنا على هذا الشاهد في هذا الجزء ص ١٣٨.