[ ٧ / ٤٥ ] أي يطلبون لها الِاعْوِجَاجَ بالشبه التي يتوهمون أنها قادحة فيها. قوله : ( وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً ) [ ١٨ / ١ ] قيل اللام فيه بمعنى في ، أي لم نجعل فيه ملتبسا ، وقيل لم نجعل فيه اختلافا ، وهو مثل قولهم « لست بقين ». قوله : ( يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ ) [ ٢٠ / ١٠٨ ] أي لا تَعْوِيجَ لدعائه ، أو لا يقدرون أن يَعْوَجُّوا عن دعائه ، أي يميلوا ، من « عَاجَ رأسه إلى المرأة » أي أماله إليها ، أي التفت نحوها. وفي وصف القرآن المجيد ( غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ) أي لا تَعْوِيجَ فيه. وعَوِجَ الشيء بالكسر اعْوِجَاجاً : إذا انحنى. والْعَوَجُ بالتحريك مصدر قولك عَوِجَ الشيء بالكسر فهو أَعْوَجُ ، والاسم الْعِوَجُ بكسر العين. والْعِوَجُ : اعْوِجَاجٌ في الدين ونحوه. وفي المصباح الْعَوَجُ بفتحتين في الأجساد خلاف الاعتدال ، مصدر من باب تعب ، يقال عَوِجَ العود ونحوه فهو أَعْوَجُ. والْعِوَجُ بكسر العين في المعاني يقال في الدين عَوِجَ وفي الأمر عِوَجٌ. ورجل أَعْوَجُ : بين الْعَوَجِ ، أي سيىء الخلق. و « عصى مُعْوَجَّةٌ » بضم الميم ولا يقال مِعْوَجَّةٌ بكسرها. والْعَاجُ : ظهر السلحفاة البحرية. والْعَاجُ : عظم أنياب الفيل. وعن الليث لا يسمى غير الناب عاجا.
وَرُوِيَ « أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَانَ يَتَمَشَّطُ بِمُشْطِ عَاجٍ ».
ورُوِيَ أَيْضاً « أَنَّهُ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ ».
ورُوِيَ « أَنَّهُ كَانَ لِفَاطِمَةَ عليه السلام سِوَارٌ مِنْ عَاجٍ ».
وعَاجَ : زجر للناقة. و « عُوجُ بن عَنَاقَ » كان جبارا عدوا لله وللإسلام ، وله بسطة في الجسم والخلق ، وكان يضرب يده فيأخذ الحوت من أسفل البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه في حر الشمس فيأكله ، وكان عمره ثلاثة آلاف وستمائة سنة
رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ نُوحٌ (ع) أَنْ يَرْكَبَ السَّفِينَةَ جَاءَ إِلَيْهِ عُوجٌ وَقَالَ لَهُ : احْمِلْنِي مَعَكَ. فَقَالَ نُوحٌ