وَفِي الْحَدِيثِ « نَحْنُ الْعَرَبُ وَشِيعَتُنَا مِنَّا وَسَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ أَوْ هَبَجٌ. قَالَ الرَّاوِي : قُلْتُ : وَمَا الْهَمَجُ؟ قَالَ : الذُّبَابُ. قُلْتُ : وَمَا الْهَبَجُ؟ قَالَ : الْبَقُّ ».
(هملج)
فِي الْحَدِيثِ « فَلَمَّا رَكِبَ الْبَغْلَ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى ».
الْهِمْلَاجُ بالكسر وسكون الميم وفي آخره جيم من البراذين : ما يمشي الْهَمْلَجَةَ وهو مشي شبيه الهرولة ، يقال هو فارسي معرب.
(هيج)
قوله تعالى : ( ثُمَ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ) [٣٩ / ٢١ ] أي ييبس ويصفر ، يقال هَاجَ البيت هَيَاجاً : يبس. وأرض هَائِجَةٌ : إذا يبس بقلها واصفر.
وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ « هَيِّجْ لَنَا السَّحَابَ ».
أي سخره وأثره ، من قولهم هَاجَ الشيء يَهِيُج هَيْجاً وهَيَاجاً : إذا ثار. ومن قولهم هَاجَتِ السماء : تغيمت وكثر ريحها. والْمَهِيجُ : الثائر الْهَائِجُ. وهَاجَهُ غيره يتعدى ولا يتعدى.
وَفِي الْخَبَرِ « لَا يَهِيجُ عَلَى التَّقْوَى زَرْعُ قَوْمٍ ».
أي من عمل لله لم يفسد عمله ولم يبطل كما يهيج الزرع ويهلك. و « الْهَيْجَاءُ » بالقصر والمد : الحرب ومنه « فلان لا ينكل في الْهَيْجَاءِ » أي لا يضعف فيها. ويوم الْهَيَاجِ : هو يوم القتال.