و « طَلْحَةُ » اسم رجل. وطَلْحَةُ بن عبيد الله بن عثمان التيمي الصحابي (١).
(طمح)
فِي الْحَدِيثِ « نَهَى الرَّجُلَ أَنْ يُطَمِّحَ بِبَوْلِهِ مِنَ السَّطْحِ بِالْهَوَاءِ » (٢).
أي يرفع بوله ويرمي به في الهواء ، يقال طَمَحَ بصره إلى الشيء : ارتفع. وأَطْمَحَ فلان بصره : رفعه. وكل مرتفع طَامِحٌ ، ومنه « الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْأُفُقِ الطَّامِحِ ».
أي المرتفع. ومِنْهُ « طَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ ».
أي ارتفعتا.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكَ أَنْ تُطَمِّحَ بَصَرَكَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ ».
أي ترفعه إلى من هو أعلا منك في الغنا.
وَفِي الدُّعَاءِ « طُمُوحُ الْآمَالِ قَدْ خَابَتْ إِلَّا لَدَيْكَ ».
والمعنى الآمال الطَّامِحَةُ ، أي المرتفعة قد خابت إلا آمالنا العظيمة عندك. وطَمَحَتِ المرأة فهي طَامِحٌ : أي تَطْمَحُ إلى الرجال.
(طوح)
يقال طَاحَ يَطُوحُ ويَطِيحُ : إذا هلك وسقط ، وكذا إذا أتاه في الأرض.
__________________
(١) هو أبو محمد طلحة بن عبيد الله التيمي الحضرمي ، كان من أصحاب النبي ثم من أصحاب علي عليه السلام ، ثم انعزل عن علي وأثار حرب الجمل ، ولما ندم عما فعل واعتزل الحرب قتله مروان بن الحكم بسهم رماه إليه فأصاب ثغرة نحره ـ راجع الإصابة ج ٢ ص ٧٦٤ ـ ٧٧٠.
(٢) من لا يحضر ج ١ ص ١٩.