الْمَرَازِبَةُ من الفرس معرب ، وهو الرئيس. ومنه الْحَدِيثُ : « أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ ».
وهو الفارس الشجاع المقدم على القوم دون الملك ومنه » سَأَلَ الْمَرْزُبَانُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام ».
ورُوْزبِه اسم سلمان الفارسي.
(رسب)
فِي حَدِيثِ جَبْرَئِيلَ مَعَ دَاوُدَ (ع) : « فَرَسَبَ فِي الْمَاءِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».
يقال : « رَسَبَ الشيءُ رُسُوباً « من باب قعد : ثقل وصار إلى أسفل.
وَفِي الْحَدِيثِ : « أَئِمَّةُ الْعَدْلِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي فِي الْأَرْضِ ».
أي أثقل. و « الرَّسُوبُ » اسم سيفه (ع) ، سمي بذلك لأنه يمضي في الضريبة ويغيب فيها
(رطب)
قوله تعالى : ( وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ ) [ ٦ / ٥٩ ] « الرَّطْبُ » بالفتح فالسكون : اللين الذي هو خلاف اليابس ، يقال رَطُبَ الشيء بالضم رُطُوبَةً فهو رَطْبٌ ورَطِيبٌ. والْمَرْطُوبُ صاحب الرُّطُوبَةُ. قال المفسر : قد جمع الله الأشياء كلها في هذه الآية ، لأن الأجسام كلها لا تخرج من أحد هذين ، وقوله : ( إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) يعني اللوح المحفوظ ، وفيه تنبيه للمكلف ، وهو أنه إذا اعترف بذلك وأن أعماله مكتوبة في اللوح المحفوظ قويت دواعيه إلى الأفعال الحسنة وترك الأفعال القبيحة.
وَفِي الْحَدِيثِ : « الرَّجُلُ يُصَلِّي عَلَى الرَّطْبَةِ النَّابِتَةِ ».
هي بالفتح فالسكون : القصب خاصة ما دام رَطْباً ، والجمع « رِطَابٌ » مثل كلبة وكلاب. و « الرٌطْبُ » كقفل : الرَّطِيبُ مما ترعاه الدواب معرب. و « الرُّطَبُ » بالضم وفتح الطاء من التمر معروف ، والواحد رُطَبَةٌ ، وجمع الرُّطَبُ أَرْطَابٌ ، ومنه » أَرْطَبَ البُسْرُ » أي صار رُطَباً.
(رعب)
قوله تعالى : ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ) [٣٣ / ٢٦ ] أي الخوف ، وذلك يوم أحد حين تركوا القتال ، يقال : « رَعَبْتُ رُعْباً »