القوم « أي على طريق من طرقهم. والِاسْتِلَابُ : الاختلاس.
(سنجب)
فِي الْحَدِيثِ : « السِّنْجَابُ ».
وهو على ما فسر حيوان على حد اليربوع أكبر من الفأرة شعره في غاية النعومة ، يتخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعمون ، وهو شديد الختل إن أبصر الإنسان صعد الشجرة العالية ، وهو كثير في بلاد الصقالبة والترك ، وأحسن جلوده الأزرق الأملس.
(سهب)
فِي الْحَدِيثِ : « ضَرَبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ ».
أي بذهاب العقل ، يقال « أَسْهَبَ » على ما لم يسم فاعله : إذا ذهب عقله. وأسهب : أكثر وأمعن في الشيء وأطال ، فهو سَهَبٌ بفتح الهاء. و « أكره أن أكون من الْمُسْهَبِينَ » أي كثيري الكلام. والسَّهَبُ : الأرض الواسعة.
(سيب)
قوله تعالى : ( وَلا سائِبَةٍ ) [ ٥ / ١٠٣ ] السَّائِبَةُ هو البعير الذي يُسَيَّبُ ، كان الرجل يقول : إذا قدمت من سفري أو برئت من مرضي فناقتي سَائِبَةٌ ، فكانت كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها. وفي الحديث ذكر السَّائِبَةَ ، وهو العبد يعتق ولا يكون لمعتقه عليه ولاء ولا عقل بينهما ولا ميراث ، فيضع ماله حيث شاء.
وَفِي حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنِ السَّائِبَةِ؟ قَالَ : انْظُرْ فِي الْقُرْآنِ فَمَا كَانَ فِيهِ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَذَلِكَ بِإِعْمَارِ السَّائِبَةِ الَّتِي لَا وَلَاءَ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وفِيهِ « سَأَلْتُهُ عَنِ السَّائِبَةِ؟ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يُعْتِقُ غُلَامَهُ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ لَيْسَ لِي مِنْ أَمْرِكَ شَيْءٌ وَلَا عَلَى جَرِيرَتِكَ ، وَيُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدَيْنِ ».
و « السَّيْبُ » مصدر سَابَ الماء يَسِيبُ : جرى ، فهو سَائِبٌ. وسَيَّبْتُ الدابة : تركتها تَسِيبُ حيث شاءت. وسَاب الفرس يَسِيبُ سَيَبَاناً : ذهب