وبنفس هذا التعبير ذكره في « الرياض ». (١)
والمحدّث القمّيّ في « الفوائد الرضوية ». (٢)
والسيد الخوئي في « معجم رجال الحديث ». (٣) وباختلاف يسير في الكنى والألقاب. (٤)
آثاره العلمية :
قد ترك شيخنا المترجم آثارا فقهية وأخلاقية عسى أن يقيّض المولى سبحانه أصحاب الهمم العالية للتفحّص عنها في المكتبات ونشرها في الملأ العلمي مرفّقا بالتحقيق.
١ ـ نهج العرفان في أحكام الإيمان : فرغ من تصنيفه ٨١٩ ه ، وفرغ من تبييضه سنة ٨٣١ ه. ذكره شيخنا الطهراني في « الذريعة » ووصفه بقوله : رتّب الكتاب على قاعدتين وخاتمة ، فالقاعدة الأولى في الإيمان ، وفيها كتب ، أوّلها كتاب الإيمان ، وفيه أبواب أوّلها حقيقة الإيمان ، ورواياته عن الكليني والصدوق والطوسي بالاسانيد المتصلة إلى الشهيد. يقول في أوّله : « يقول الفقير إلى الله محمد بن شجاع الأنصاري مصنّف الكتاب عفا الله عنه : إنّ هذا الحديث أبلغ ما سمع في هذا الباب. وذكر في آخره انّه فرغ من تصنيفه في ١٩ شعبان من
__________________
(١) رياض العلماء : ٥ / ١٠٨.
(٢) الفوائد الرضوية : ٥٣٨.
(٣) معجم رجال الحديث : ١٦ / ١٧٦ ، برقم ١٠٩٤١.
(٤) الكنى والألقاب : ٣ / ٧٠.