ارفقتموه لي ، والذي سوف يساعدني كثيراً عند محاورتي لبعض معاندي أهل السنّة.
( أبو ساجد ـ أمريكا ـ ٣٣ سنة ـ بكالوريوس )
أشكر مركز الأبحاث العقائديّة على الردّ المقنع على حديث العشرة المبشّرة بالجنّة المزعومة.
هناك دليل عقلي ونقلي على بطلانه وهو : كيف لرجل ـ مثل عمر بن الخطّاب ـ يدخل الجنّة وهو صاحب بدع ورذائل؟ وأشهرها :
١ ـ أنّه ابتدع صلاة التراويح وجعلها جماعة.
٢ ـ أنّه ابتدع التكتّف بالصلاة تقليداً للمجوس عبدة النار.
٣ ـ كان يعترض على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وأكبر اعتراض هو عند كتابة الوصية ، واتهامه النبيّ بالهجر.
٤ ـ هجومه على بيت الزهراء وعلي عليهماالسلام ، وحرق الباب ، وإسقاط الجنين ، ورفس غلامه قنفذ لبطن فاطمة عليهاالسلام.
٥ ـ كان غليظاً خاصّة على النساء ، وهو أوّل حاكم يضرب الناس من غير حقّ.
٦ ـ كان يعتقد بتحريف القرآن ، ويعتقد بسورتين مزعومتين.
٧ ـ مبايعته هو وأبو بكر وعثمان وبقية العشرة المزعومين للإمام علي عليهالسلام في غدير خم ، ومن ثمّ نكثوا وغدروا به.
فبعد كلّ هذه الرذائل ، هل يدخل الجنّة من غير حساب ولا عقاب؟
ملاحظة : هذه الرذائل الذي ذكرتها موجودة في كتب أهل السنّة ، والمصادر مذكورة عند مركز الأبحاث لمن يريد أن يتأكّد.