فذكروا الجفر ، فقال : ( والله إنّ عندي لجلدي ماعز وضأن ، إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطّه علي عليهالسلام بيده ، عندي لجلد سبعين ذراعاً ، إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطّه علي عليهالسلام بيده ، وإنّ فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتّى أرش الخدش ) (١).
٤ ـ عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ عبد الله بن الحسن يزعم أنّه ليس عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، فقال : ( صدق والله عبد الله ابن الحسن ، ما عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، ولكن عندنا والله الجامعة ، فيها الحلال والحرام ، وعندنا الجفر ، أيدري عبد الله بن الحسن ما الجفر؟ مسك بعير أم مسك شاة؟ وعندنا مصحف فاطمة ، أما والله ما فيه حرف من القرآن ، ولكنّه إملاء رسول الله ، وخطّ علي ، كيف يصنع عبد الله إذا جاء الناس من كلّ أُفق يسألونه ) (٢).
ومن أراد المزيد حول موضوع الجفر فاليراجع كتاب ( حقيقة الجفر ) لأكرم بركات العامليّ ، تقديم العلامة السيّد جعفر مرتضى العامليّ.
( عمّار ـ الكويت ـ .... )
س : بارك الله في جهودكم ، وشكر الله مساعيكم ، كثيراً ما اسمع عن الجفر ، فهل يمكنكم أن تذكروا لي بعض مضامينه؟ وشكراً.
ج : في مضمون الجفر أقوال كثيرة ، نذكر منها :
١ ـ إنّ في الجفر تفسير القرآن الكريم ، وما في باطنه من غرائب المعاني ، وكلّ ما يحتاج إلى علمه أتباع آل البيت عليهمالسلام ، وكلّ ما يكون إلى يوم القيامة.
____________
١ ـ المصدر السابق : ١٧٩.
٢ ـ المصدر السابق : ١٧٨.