( أبو عباس ـ البحرين ـ ٤٠ سنة ـ طالب جامعة )
س : المشكلة التي يطرحها العلاّمة الطباطبائي تجاه هذه الروايات هي : أنّه لا يمكن فلسفياً أن يقع التزاوج بين جنسين مختلفين ، كالبشر والحور ، أو كالبشر والجنّ ، فلذلك مال إلى تقوية القول بتزاوج الأخوة والأخوات.
ج : إنّ السيّد الطباطبائي لم يجعل السبب في قوله بتزاوج الأخوة والأخوات في شريعة آدم ، هو عدم إمكان زواج البشر بالحور أو الجنّ ، بل جعل ذلك لأنّه لا يتناسب مع ظاهر القرآن ، فإنّ ظاهر إطلاق قوله تعالى : ( وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) (١) ، أنّ النسل موجود من الإنسان ، إنّما ينتهي إلى آدم وزوجته ، من غير أن يشاركهما في ذلك غيرهما من ذكر أو أُنثى ، ولم يذكر القرآن للبث إلاّ إيّاهما ، ولو كان لغيرهما شركه في ذلك ، لقال : وبثّ منهما ومن غيرهما أو ذكر ذلك بما يناسبه من لفظ ، ومن المعلوم أنّ انحصار مبدأ النسل في آدم وزوجته يقضي بازدواج بنيهما من بناتهما.
( علي جبر القره غولي ـ ٢٦ سنة ـ العراق ـ طالب علم )
س : هل من الممكن أن يتّصل مخلوق الجنّ بمخلوق البشر جنسياً؟ أو أيّ وسيلة اتصال أُخرى؟
وما حقيقة أو تفسير الآية : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاد ) (٢)؟ وكيف يمكن للجنّ أن يمسّ البشر بحيث يعبّر عنه أنـّه ممسوس أو مجنون والعياذ بالله.
____________
١ ـ النساء : ١.
٢ ـ الإسراء : ٦٤.