إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ) (١) ، فاليقين والإيقان هو طريق لهذه الرؤية.
( حسين ـ السعودية ـ ٣٤ سنة ـ خرّيج جامعة )
س : في قوله تعالى : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) (٢) ماذا كان يريد نبيّ الله موسى عليهالسلام؟
ج : كان نبيّ الله موسى عليهالسلام يطلب ما ألحّ به قومه عليه ، من أن يريهم الله جهرة ، وهو يعلم أنّ الرؤية لا تجوز على الله تعالى.
فعن الإمام الرضا عليهالسلام في نقله للقصّة : ( فقال موسى : يا قوم إنّ الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنّما يعرف بآياته ، ويعلم بأعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتّى تسأله ، فقال موسى عليهالسلام : يا ربّ إنّك قد سمعت مقالة بني إسرائيل ، وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا موسى سلني ما سألوك ، فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) ) (٣).
( عبد السلام. هولندا. سنّي )
س : شكراً لكم على هذه الصفحة الممتازة ، وأرجو من الله أن يوفّقكم.
سؤالي هو بخصوص رؤيتنا لله يوم القيامة ، حيث يعتقد المسلمون من أهل السنّة : أن ستكون لنا امتيازات أُخرى تسهّل لنا رؤية الله ، وأنّ الله عبارة عن جسم ، ولكن مختلف عن أجسامنا ، ولا يجوز أن نتطرّق إلى هذه النقطة ،
____________
١ ـ الأنعام : ٧٥.
٢ ـ الأعراف : ١٤٣.
٣ ـ التوحيد : ١٢٢.