كربلاء ، ومن كربلاء سُبيت إلى الشام ، ومن الشام إلى المدينة ، فكيف أصبح مرقدها عليهاالسلام في الشام؟ وشكراً جزيلاً لكم.
ج : اختلفت الأقوال في مدفن السيّدة زينب عليهاالسلام ومحلّ قبرها ، اختلافاً عجيباً ، هي :
١ ـ أنّها توفّيت في المدينة ، ودفنت هناك.
٢ ـ أنّها دفنت في ضواحي مدينة دمشق في الشام.
٣ ـ أنّها هاجرت إلى بلاد مصر ، وعاشت هناك حوالي سنة واحدة ، ثمّ توفّيت ودفنت في مدينة القاهرة.
وذكر القائل بدفنها عليهاالسلام في الشام ، أنّ سبب رجوعها كان : المجاعة التي أصابت أهل المدينة ، فخرجت عليهاالسلام مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى ضيعته بالشام ، وبعد وصولها بمدّة مرضت وماتت ، ودفنت هناك.
( خديجة ـ السعودية ـ .... )
س : لماذا خطبت السيّدة زينب بنت علي في مجلس يزيد؟ ألا كان السكوت لها أولى؟ لأنّها امرأة لا تقدر أمام خليفة المسلمين.
أرجو الإجابة ، ولكم جزيل الشكر.
ج : لقد شاهدت السيّدة زينب عليهاالسلام في مجلس يزيد مشاهد وقضايا ، وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشدّ أنواع الإهانة والاستخفاف بالمقدّسات.
مظاهر وكلمات ينكشف منها إلحاده وزندقته وإنكاره لأهمّ المعتقدات الإسلاميّة.
مضافاً إلى ذلك ، أنّ يزيد قام بجريمة كبرى ، وهي أنّه وضع رأس الإمام الحسين عليهالسلام أمامه ، وبدأ يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه ، وهو ـ حينذاك ـ يشرب الخمر!