أنّ محمّد بن يحيى العطّار أحد العدّة مطلقاً ، وبهذا استنتج أنّ الطريق صحيح من جهة العدّة مطلقاً.
إذاً ، فالعدّة من أصحابنا ، أو جماعة من أصحابنا ليسوا مجهولين ، بل هم مصرّح بأسمائهم ، وفيهم الثقات.
( أبو علي ـ عمان ـ .... )
س : هل صحيح أنّ عمر بن سعد ـ قاتل الإمام الحسين عليهالسلام ـ من رجال الأحاديث ، عند أصحاب الصحاح الستّة؟
ج : نعم ، قد رووا عنه الكثير في صحاحهم ومسانيدهم ، ووثّقوه في كتب رجالهم.
وهذا من أوضح الدلائل على ابتعاد خطّ السلف والمذاهب الأُخرى عن أهل البيت عليهمالسلام.
وإن تعجب فاعجب للبخاري ، حيث لم يرو أيّة رواية عن الإمام الصادق عليهالسلام ، مع أنّه طفق الخافقين علماً وفقهاً وحكمة.
وهذا رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ( إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً ).
( أبو محمّد ـ ... ـ ..... )
س : نحن الشيعة نؤمن بمذهبنا ١٠٠% ، ولا عندنا أيّ شكّ ، ولكن هناك من يأتي من بعض أهل السنّة ، ليشكّك بالمذهب عن طريق الكتب الأربعة لدينا ـ الكافي وغيره ـ في الروايات الواردة فيها عن تحريف القرآن الكريم ، فكيف يكون الجواب عليهم؟ وهل هذا الكلام صحيح بكتاب الكافي وصاحبه الكلينيّ؟