ولا يمكن لأحد منهم إنكاره.
١ ـ تخطئة التحكيم.
٢ ـ عدم اشتراط القرشية في الإمام.
ثمّ إنّ لهم أُصولاً يتميّزون في بعضها عن أهل السنّة ، وإن كانوا يلتقون فيها مع غيرهم ، وهي :
١ ـ صفات الله ليست زائدة على ذاته بل هي عين ذاته.
٢ ـ امتناع رؤية الله سبحانه في الآخرة.
٣ ـ إنّ القرآن حادث غير قديم ، ومخلوق لله سبحانه.
٤ ـ إنّ الشفاعة لا تنال أهل الكبائر ، وإنّما هي تسرّع المؤمنين بدخول الجنّة.
٥ ـ إنّ مرتكب الكبيرة كافر نعمة لا كافر ملّة.
٦ ـ وجوب الخروج على الإمام الجائر.
٧ ـ التولّي لأولياء الله والحبّ لهم ، والبغض لأعداء الله والبراءة منهم ، والتوقّف فيمن لم يعلم فيه موجب الولاية ولا البراءة.
( إدريس عبد الله الرواحي ـ عمان. أباضي ـ ١٩ سنة ـ طالب )
س : أُريد أن أعلّق على هذا الكلام المكتوب عن الأباضية :
فإنّهم لا يقولون بوجوب الخروج على الإمام الجائر ، وإنّما يقولون بالجواز ، وهناك فرق كبير بين الوجوب والجواز ، كما هو معروف لدى الجهّال ، فضلاً عن طلبة العلم ، وأنّهم لم يتفرّدوا بهذا القول لوحدهم ، وإنّما وافقهم على ذلك الحنفيّة ، فليتفكّر من كان له عينان يقرأ بهما كتابات الأباضية أنفسهم لا ما كتبه عنهم غيرهم من غير الرجوع إلى كتب الأباضية ، وهذا من الظلم والإجحاف بمكان ، فتفكّروا يا أُولي الألباب ، والله أعلم.
ج : جاء في كتاب بحوث في الملل والنحل للشيخ السبحانيّ ، ما نصّه :
( يقول أبو الحسن الأشعريّ : والأباضية لا ترى اعتراض الناس بالسيف ،