( أحمد جعفر ـ البحرين ـ ١٩ سنة ـ طالب جامعة )
س : من هم أهل البيت المقصودين في حديث الثقلين؟ وقد أتيتم بجواب عن حديث الكساء ، وأنّهم : النبيّ صلىاللهعليهوآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، لكن كيف نثبت أنّ الذين في حديث الثقلين يشملهم الأئمّة عليهالسلام دون غيرهم من ذرّية النبيّ والإمام علي ، مثل زيد بن علي ، أو إسماعيل بن جعفر ، أو أيّ أحد آخر من ذرّية النبيّ صلىاللهعليهوآله؟
ج : إنّ اشتمال الحديث لباقي الأئمّة عليهمالسلام يظهر من النصوص التي جاءت في التنصيص عليهم من قبل الرسول صلىاللهعليهوآله (١) ، وتصريح كلّ إمام على ما بعده من المعصومين عليهمالسلام (٢).
فعلى ضوء ما ذكرنا لا تشمل الإمامة الإلهيّة ـ بحسب الأدلّة المذكورة ـ أمثال زيد بن علي ، أو إسماعيل بن جعفر ـ مع جلالة قدرهما ـ أو أيّ شخص آخر ، عدا ما صرّح بأسمائهم في الآثار والروايات الصحيحة والمعتبرة ، وكذلك ما ثبت في حديث ( الخلفاء من بعدي اثنا عشر ) الآنف الذكر.
( السيّد جلال ـ البحرين ـ ٢٧ سنة ـ ماجستير )
س : أرجو أن تردّوا على هذه الشبهة التي وردتني من وهابيّ ، وترسلوا لي الردّ لأعطيه إيّاه.
في حوار لي مع وهابيّ ذكرت له : قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( إنّي تارك فيكم
____________
١ ـ ينابيع المودّة ٣ / ٢٤٩ و ٢٨٤ و ٣٩٩ ، مناقب آل أبي طالب ١ / ٢٥٤ ، الهداية : ٣٩ ، كفاية الأثر : ١٤٥ ، كشف الغمّة ٣ / ٣١٦.
٢ ـ الكافي ١ / ٢٩٢ ، دعائم الإسلام ٢ / ٣٤٨ ، من لا يحضره الفقيه ٤ / ١٨٩ ، تهذيب الأحكام ٩ / ١٧٦.