يذعن بفراره ، بأنّه أوّل من فاء يوم أُحد (١).
وتصرّح بعض المصادر : أنّ عمر وغيره من المهاجرين والأنصار أخبروا أنس بن النضر بقتل النبيّ صلىاللهعليهوآله (٢).
وأمّا بالنسبة للتفاوض مع قريش ، فتؤكّد كتب السيرة : بأنّ بعض المسلمين ـ من أصحاب الصخرة ـ بعد هزيمتهم في أُحد ، قد أبدوا استعدادهم لأخذ الأمان من أبي سفيان ، والالتحاق بقريش (٣).
ولا يخفى أنّ أصحاب الصخرة كانوا من المهاجرين لا الأنصار ، لأنّهم صرّحوا في كلامهم ، بأنّ قريش قومهم ، وبنو عمومتهم.
( عمر عثمان ـ السودان ـ سنّي ـ ٣٠ سنة ـ طالب )
س : أُريد أن أعرف العلاقة بين الإمام علي وأبو بكر وعمر وعثمان؟
ج : حسب الأدلّة النقلية الموجودة ، فإنّ أُولئك الثلاثة ، قد غصبوا الخلافة من الإمام علي عليهالسلام ، مع علمهم بتقدّمه عليهم ومعرفتهم بنصّ النبيّ صلىاللهعليهوآله عليه ،
____________
١ ـ الطبقات الكبرى ٣ / ٢١٨ ، السيرة النبويّة لابن كثير ٣ / ٥٨ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٣ ، مسند أبي داود : ٣ ، المستدرك ٣ / ٢٦٦ ، كتاب الأوائل : ٩١ ، كنز العمّال ١٠ / ٤٢٥ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٤٢٥ ، تاريخ مدينة دمشق ٢٥ / ٧٥ ، تهذيب الكمال ١٣ / ٤١٧ ، سبل الهدى والرشاد ٤ / ١٩٩.
٢ ـ شرح نهج البلاغة ١٤ / ٢٧٦ ، جامع البيان ٤ / ١٥٠ ، تفسير القرآن الكريم ١ / ٤٢٢ ، الدرّ المنثور ٢ / ٨١ ، الثقات ١ / ٢٢٨ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ١٩٩ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٩ ، السيرة النبويّة لابن هشام ٣ / ٦٠٠ ، السيرة النبويّة لابن كثير ٣ / ٦٨ ، سبل الهدى والرشاد ٤ / ٢١٥.
٣ ـ فتح الباري ٧ / ٢٧١ ، جامع البيان ٤ / ١٤٩ ، الدرّ المنثور ٢ / ٨٠ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٢٠١ ، البداية والنهاية ٤ / ٢٦ ، السيرة النبويّة لابن كثير ٣ / ٤٤ ، سبل الهدى والرشاد ٤ / ١٩٦ ، السيرة الحلبية ٢ / ٣١٠.