ومنها : قول الرسول صلىاللهعليهوآله للذي رقى بالقرآن ، وأخذ عليه أجراً : ( من أخذ برقية باطلٍ فقد أخذت برقية حقّ ) (١).
ومنها : بعدما عرض عليه صلىاللهعليهوآله بعض الرقيات قال : ( لابأس بها ، إنّما هي مواثيق ) (٢).
وأيضاً قد أمر صلىاللهعليهوآله غير واحد من أصحابه بالرقية ، وسمع بجماعة يرقون فلم ينكر عليهم (٣).
( أبو ذر ـ ... ـ ..... )
س : التوسّل في الدعاء بذوات الصالحين بحقّهم أو جاههم ، هل هي من مسائل العقيدة أم من الفروع؟
ج : قد ثبت بالأدلّة القطعية مشروعية التوسّل ، ومطلوبيّته عند الله تعالى ، وهذا لا مجال لإنكاره بعد الوقوف على أدلّته العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة.
ثمّ أنّ الحكم على هذا الموضوع ، إن كان من باب إثبات أو ردّ تلك الأدلّة ، فهي ترتبط بالمسائل العقائديّة ربطاً وثيقاً ، وإن كان من باب العمل ، فهي مسألة فرعية تتعلّق بأفعال المكلّف باستحبابها في إتيانها.
( الموالي ـ البحرين ـ ٢٠ سنة ـ طالب جامعة )
س : يسأل البعض عن كلمة ( علي ) عندما يقولها الشيعة ، فهل هي تعني
____________
١ ـ تحفة الأحوذيّ ٦ / ١٨٢ و ٣٠١ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٥ / ٤٤٦.
٢ ـ مسند أحمد ٣ / ٣٩٣ ، تحفة الأحوذيّ ٦ / ١٨٢ ، المعجم الأوسط ٨ / ٢٩٧.
٣ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ٢ / ٢٥٥.