الثانية (١).
ومنها : ما روي في الصحيح أيضاً عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : في الرجل يرفع يده كلما أهوى للركوع أو السجود ، وكلما رفع رأسه من ركوع أو سجود ، قال : هي العبودية (٢).
وفي الصحيح أيضاً عن صفوان بن مهران الجمال ، قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام إذا كبر في الصلاة يرفع يديه حتى تكاد تبلغ أذنيه (٣).
وفي صحيحة ابن سنان قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يصلي يرفع يديه حيال وجهه حين استفتح (٤).
وعنه عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث صحيح في قول الله عزوجل ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) قال : هو رفع يديك حذاء وجهك (٥).
وفي صحيحة منصور بن حازم قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام افتتح الصلاة ، فرفع يديه حيال وجهه ، واستقبل القبلة ببطن كفيه (٦).
وفي حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطها بسطاً الحديث (٧).
مع أنا نقول : وعلى تقدير أن يكون المراد وعليك برفع يديك في صلاتك حال القنوت لا دلالة لهذا الحديث على ذلك المطلب أيضاً ، لأن كلامنا في خصوص
__________________
(١) تهذيب الاحكام ٢ / ٧٥ ، ح ٤٧.
(٢) تهذيب الاحكام ٢ / ٧٥ ، ح ٤٨.
(٣) تهذيب الاحكام ٢ / ٦٥ ـ ٦٦ ، ح ٣.
(٤) تهذيب الاحكام ٢ / ٦٦ ، ح ٤.
(٥) تهذيب الاحكام ٢ / ٦٦ ، ح ٥.
(٦) تهذيب الاحكام ٢ / ٦٦ ، ح ٨.
(٧) تهذيب الاحكام ٢ / ٦٧ ، ح ١٢.