والأرضون مثل السماوات.
وعن ابن عبّاس : إنّ نافع بن الأزرق سأله هل تحت الأرضين خلق؟ قال : نعم. قال : فما الخلق؟ قال : إمّا ملائكة أو جنّ.
(يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَ) أي : يجري أمر الله وقضاؤه بينهنّ ، وينفذ حكمه فيهنّ.
وعن قتادة : في كلّ سماء وفي كلّ أرض خلق من خلقه ، وأمر من أمره ، وقضاء من قضائه. (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) علّة لـ «خلق» ، أو لـ «يتنزّل» ، أو لمضمر يعمّهما ، مثل : فعل ما فعل. ولا شبهة أنّ كلّا منهما يدلّ على كمال قدرته وعلمه.