إبراهيم ، ثمّ الأنبياء ، ثمّ المؤمنون ، ثمّ ألم تنزيل ، ثمّ الطور ، ثمّ الملك ، ثمّ الحاقّة ، ثمّ ذو المعارج ، ثمّ عمّ يتساءلون ، ثمّ النازعات ، ثمّ انفطرت ، ثمّ انشقّت ، ثمّ الروم ، ثمّ العنكبوت ، ثمّ المطفّفين. فهذه ما أنزلت بمكّة خمس (١) وثمانون سورة.
ثمّ أنزلت بالمدينة : البقرة ، ثمّ الأنفال ، ثمّ آل عمران ، ثمّ الأحزاب ، ثمّ الممتحنة ، ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ سورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ الرعد ، ثمّ الرحمن ، ثمّ هل أتى ، ثمّ الطلاق ، ثمّ لم يكن ، ثمّ الحشر ، ثمّ إذا جاء نصر الله ، ثمّ النور ، ثمّ الحجّ ، ثمّ المنافقون ، ثمّ المجادلة ، ثمّ الحجرات ، ثمّ التحريم ، ثمّ الجمعة ، ثمّ التغابن ، ثمّ سورة الصفّ ، ثمّ سورة الفتح ، ثمّ سورة المائدة ، ثمّ التوبة. فهذه ثمان وعشرون سورة.
وقد رواه الأستاذ أحمد الزاهد بإسناده عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس في كتاب الإيضاح. وزاد فيه : وكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكّة كتبت بمكّة ، ثمّ يزيد الله ما يشاء بالمدينة.
وبإسناده عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن البصري : أنّ أوّل ما أنزل الله من القرآن بمكّة على الترتيب : اقرأ باسم ربّك ، ون ، والمزّمّل. إلى قوله : وما أنزل بالمدينة : ويل للمطفّفين ، والبقرة ، والأنفال ، وآل عمران ، والأحزاب ، والمائدة ، والممتحنة ، والنساء ، وإذا زلزلت ، والحديد ، وسورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والرعد ، والرحمن ، وهل أتى على الإنسان إلى آخره.
وبإسناده عن سعيد بن المسيّب عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام أنّه قال : «سألت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما أنزلت من
__________________
(١) كذا في شواهد التنزيل ٢ : ٤٠٩ ـ ٤١٠ ذيل ح ١٠٦٢. ولكنّ السور المكّية المذكورة في الرواية ستّ وثمانون. وهو الصحيح ، إذ أنّها مع الثمان والعشرين المدنيّة تكون مائة وأربع عشرة سورة عدد سور القرآن الكريم.