الكافر إلى شيء صار ترابا يتمنّى ، فيقول : يا ليتني كنت في الدنيا على صورة الخنزير أرزق كرزقه ، وكنت اليوم ـ أي : في الآخرة ـ ترابا.
وقيل : المراد بالكافر إبليس ، لمّا يرى آدم وولده وثوابهم يتمنّى أن يكون الشيء الّذي احتقره حين قال : (خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (١).
__________________
(١) الأعراف : ١٢.