(٩١)
سورة الشمس
مكّيّة. وهي ستّ عشرة آية.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر».
معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من أكثر قراءة والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، والضحى ، وألم نشرح ، في يومه أو ليلته ، لم يبق شيء بحضرته إلّا شهد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشرته ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه. ويقول الربّ تبارك وتعالى : قبلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فأعطوه إيّاها من غير منّ منّي ، ولكن رحمة وفضلا منّي ، فهنيئا هنيئا لعبدي».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالشَّمْسِ وَضُحاها (١) وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢) وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (٤) وَالسَّماءِ وَما بَناها (٥) وَالْأَرْضِ وَما طَحاها (٦) وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (٧) فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (٨)