(٩٩)
سورة الزلزال
مدنيّة. وهي ثمان آيات.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها فكأنّما قرأ البقرة ، وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن».
وعن أنس بن مالك : «سأل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم رجلا من أصحابه فقال : يا فلان هل تزوّجت؟ قال : لا ، وليس عندي ما أتزوّج به. قال : أليس معك (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)؟
قال : بلى. قال : ربع القرآن. قال : أليس معك (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ)؟ قال : بلى.
قال : ربع القرآن. قال : أليس معك (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ)؟ قال : بلى. قال : ربع القرن.
ثمّ قال : تزوّج تزوّج تزوّج».
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا تملّوا من قراءة إذا زلزلت ، فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات أمر به إلى الجنّة ، فيقول الله سبحانه : عبدي أبحتك جنّتي ، فاسكن منها حيث شئت وهويت ، لا ممنوع ولا مدفوع عنه».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ