ولو كانت في قواف مرفوعة أو منصوبة كان اقواء وقال أبو النجم :
إذا استحثّوها بحوب أو حلى ...
وحل مسكنة في الكلام.
قال سيبويه : ويقول : الرجل إذا تذكر ولم يرد أن يقطع كلامه (قالا) فيمد (قال ويقولوا) فيمد (يقول) ومن العامي فيمدّ (العام) سمعناهم يتكلمون به في الكلام ويجعلونه علامة ما يتذكرونه ولم يقطعوا كلامهم فإذا اضطروا إلى مثل هذا في الساكن كسروا سمعناهم يقولون : إنه (قدي) في (قد) ويقولون : إلى في الألف واللام يتذكرون الحارث ونحوه.
قال : وسمعنا من يوثق به في ذلك يقول : (هذا سيفني يريد : سيف ولكنّه تذكر بعد كلاما ولم يرد أن يقطع اللفظ ولو أراد القطع ما نون فالتنوين حرف ساكن فكسر كما كسر دال (قد).