شبهوه بحمراء إذ كان زائدا مثله وإنما تثنيته علباءان وحرباءان ؛ لأن علباء ملحق بسرواح والملحق كالأصل وهذا يبين في التصريف وقال ناس : كساوان وغطاوان ورداوان ، وإن.
جعلوه بمنزلة علباء وعلباوان أكثر من كساوان.
قال سيبويه : وسألته ـ يعني : الخليل ـ عن عقلته بثنايين لم لم يهمز فقال : لأنه لم يفرد له واحد.
الثالث : الاسم المعتل : الذي لامه ياء قبلها كسرة نحو : قاض وغاز تثنيه : قاضيان وغازيان وتجمعه : قاضون وتثبت الياء في التثنية وتسقط في الجمع.
كما كانت في مصطفى إذا ثنيت فقلت : مصطفيان ، وإذا جمعت قلت : مصطفون والتثنية ترد فيها الأشياء إلى أصولها.