الثالث عشر : أفعال جاءت جمعا لعشرة أبنية :
فعل. فعل. فعل. فعل. فعل. فعل. فعل. فعل. فعل.
فأما فعل : فنحو : جمل وأجمال وجبل وأجبال وأسد وآساد وهذا لأدنى العدد وفي المعتل : قاع وأقواع وجار وأجوار ويستغني به عن الكثير في : مال وأموال وباع وأبواع ، وأما فعل فقد جاء جمعه : أفعال وليس ببابه فقالوا : زند وأزناد وقال الأعشى :
وزندك أثقب أزنادها ...
وقالوا في المضاعف : جدّ وأجداد وفيما اعتلت عينه لأدنى العدد : سوط وأسواط وقد يقتصرون عليها للقليل والكثير نحو : لوح وألواح ونوع وأنواع وبيت وأبيات للقليل.
ومما جاء أفعال لأكثر العدد ، وذلك نحو : قتب وأقتاب وارسان وقد جاء في فعل للكثير قالوا : أرآد ومضاعف (فعل) أفعال لم يجاوزوه في القليل والكثير نحو : لبب وألباب ومدد وأمداد وفنن وأفنان كما لم يجاوزوا الأقدام والأرسان والمعتل اللام من فعل نحو : صفا وأصفاء وصفيّ وقفا وأقفاء وقالوا : أرحاء في القليل والكثير.
قال أبو بكر : ومن ذكرى قتب إلى هذا الموضع فهو في الصنف الأول في باب فعل ، وأما فعل فنحو : كبد وأكباد وفخذ وأفخاذ ونمر وأنمار وقلما يجاوز بفعل هذا الجمع.
فأما فعل فنحو : ضلع وأضلاع وإرم وأرماء ، وأما فعل : فنحو : عضد وأعضاد وعجز وأعجاز اقتصروا على أفعال في (عضد) ، وأما فعل فنحو : عنق وأعناق وطنب وأطناب مقتصر عليه في جمع (طنب) ، وأما فعل فنحو : ربع وأرباع ورطب وأرطاب ، وأما فعل فنحو :إبل وآبال ، وأما فعل فنحو : حمل وأحمال وجذع وأجذاع ومما استعمل فيه للقليل والكثير :خمس وأخماس وشبر وأشبار وطمر وأطمار والمعتل نحو : نحي وأنحاء وفيما أعتلت عينه : فيل وأفيال وجيد وأجياد وميل وأميال في القليل وقد يقتصر فيه على أفعال.
قال سيبويه : وقد يجوز أن يكون أصل (فيل) وما أشبهه (فعلا) كسر من أجل الياء كما قالوا : أبيض وبيض قال أبو الحسن الأخفش : هذا لا يكون في الواحد إنما للجميع.