واعلم أنّ جميع هذه النعوت لا تمتنع من الواو والنون والألف والتاء لأنّها على الفعل تجري والأسماء أشدّ تمكنا في التكسير فمتى احتجت إلى تكسير صفة ولم تعلم أنّ العرب كسرتها فكسرها تكسير الاسم الذي هو على بنائه لأنّها أسماء ، وإن كانت صفات.
والضرورة تقع في الشعر فأمّا إذا احتجت إلى ذلك في الكلام فاجمع بالواو والنون والألف والتاء إلّا أن تعلم أنّ العرب قد كسروا من ذلك شيئا فتكسر عليه.