والاسم الذي بني مع اسم قبله والأسماء المحكية فجميع هذا إنّما يضاف وينسب إلى الصدر والجمع المكسر يرجع إلى الواحد.
الأول : من ذلك هاء التأنيث :
تحذف من الاسم وينسب إلى الاسم ولا هاء فيه ، وذلك نحو قولك في حمدة : حمديّ وفي سلمة : سلميّ وفي سفرجلة : سفرجليّ وكلّ اسم فيه هاء التأنيث فعلى هذا يجري.
الثاني : النسب إلى المثنى والمجموع على حدّ التثنية :
من قال : قنّسرون ورأيت قنّسرين وهذه يبرون ورأيت يبرين يا هذا.
قال : قنّسريّ ويبريّ ومن قال : هذه قنّسرين ويبرين قال : يبرينيّ ، وإن أضفت إلى (زيدان) قلت : زيديّ فتضيف إلى الاسم بلا زيادة.
الثالث : الألف والتاء :
تقول في مسلمات مسلميّ.
الرابع : أن تضيف إلى مضاف :
تقول إذا أضفت إلى عبد القيس : عبديّ وإلى امرىء القيس : امرئيّ ، فإن خافوا اللبس نسبوا إلى ما ليس فيه فقالوا في : عبد مناف منافيّ فأما ابن كراع وابن الزّبير فلا يجوز إلّا : زبيريّ وكراعيّ وتقول في أبي بكر بن كلاب : بكريّ : وقد يركبون من الاسمين المضاف أحدهما إلى الآخر اسما إذا خافوا اللبس فيقولون : عبشميّ في عبد شمس وعبدريّ في عبد الدار وليس بقياس.
الخامس : الاسم الذي بني مع اسم :
تقول : في خمسة عشر ومعد يكرب : خمسيّ ومعديّ تضيف إلى الصدر.
وتقول في رجل سمي اثنا عشر ثنويّ في قول من قال في ابن : بنويّ واثنيّ في قول من قال : ابنيّ ، وأما اثنا عشر التي للعدد فلا يضاف إليها ولا تضاف.
السادس : من الأسماء المحكية :