التنزيل لقواعد التفضيل (١) بعدّة طرق عن أبي أُمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«إنّ الله خلق الأنبياء من أشجارٍ شتّى وخلقني من شجرةٍ واحدة ، فأنا أصلها وعليٌّ فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلّقَ بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ عنها هوى ، ولو أنّ عبداً عبدَ الله بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ ألف عام ثمّ لم يُدرك صحبتنا كبّه الله على منخريه في النار». ثمّ تلا : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) وذكره الكنجي في الكفاية (٢) (ص ١٧٨).

٥ ـ أخرج أحمد (٣) وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً ...) قال : المودّة لآل محمد.

رواه الثعلبي في تفسيره مسنداً ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول (ص ١٣) ، وابن المغازلي في المناقب ، وابن حجر في الصواعق (ص ١٠١) ، والسيوطي في الدرّ المنثور (٦ / ٧) ، وإحياء الميت ـ هامش الإتحاف ـ (ص ٢٣٩) ، والحضرمي في الرشفة (ص ٢٣) ، والنبهاني في الشرف المؤبَّد (ص ٩٥) (٤).

٦ ـ أخرج أبو الشيخ ابن حيان في كتابه الثواب من طريق الواحدي عن عليّ عليه‌السلام قال : «فينا في آل حم آيةٌ لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلّ مؤمن». ثمّ قرأ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) وذكره ابن حجر في الصواعق (٥) (ص ١٠١ و ١٣٦) ، والسمهودي في جواهر العقدين (٦).

__________________

(١) شواهد التنزيل : ٢ / ٢٠٣ ح ٨٣٧.

(٢) كفاية الطالب : ص ٣١٧ باب ٨٧.

(٣) فضائل الصحابة : ٢ / ٦٦٩ ح ١١٤١.

(٤) الكشف والبيان : الورقة ٤٦ سورة الشورى : آية ٢٣ ، الفصول المهمّة : ص ٢٧ ، مناقب عليّ بن أبي طالب : ص ٣١٦ ، الصواعق المحرقة : ص ١٧٠ ، الدرّ المنثور : ٧ / ٣٤٨ ، الشرف المؤبّد : ص ١٩٩.

(٥) الصواعق المحرقة : ص ١٧٠ و ٢٢٨.

(٦) جواهر العقدين : الورقة ٢٣٨.