ورواه الزرقاني في شرح المواهب (٧ / ٣ و ٢١) ، وابن حجر في الصواعق (١) (ص ١٠١ و ١٣٥) والسيوطي في إحياء الميت ـ هامش الإتحاف ـ (ص ٢٣٩) ، والشبلنجي في نور الأبصار (٢) (ص ١١٢) ، والصبّان في الإسعاف ـ هامش نور الأبصار ـ (ص ١٠٥).
٢ ـ أخرج الحافظ أبو عبد الله الملاّ في سيرته (٣) : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«إنّ الله جعل أجري عليكم المودّة في أهل بيتي وإنّي سائلكم غداً عنهم». ورواه محبّ الدين الطبري في الذخائر (ص ٢٥) ، وابن حجر في الصواعق (٤) (ص ١٠٢ و ١٣٦) ، والسمهودي في جواهر العقدين (٥).
٣ ـ قال جابر بن عبد الله :
جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال : «يا محمد اعرض عليَّ الإسلام. فقال : تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمداً عبده ورسوله. قال : تسألني عليه أجراً؟ قال : لا إلاّ المودّة في القربى. قال : قرابتي أو قرابتك؟ قال : قرابتي. قال : هات أُبايعك ، فعلى مَن لا يحبُّك ولا يحبّ قرابتك لعنة الله. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : آمين». أخرجه الحافظ الكنجي في الكفاية (٦) (ص ٣١) من طريق الحافظ أبي نعيم عن محمد بن أحمد ابن مخلد عن الحافظ ابن أبي شيبة بإسناده.
٤ ـ أخرج الحافظ الطبري وابن عساكر (٧) والحاكم الحسكاني في شواهد
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ص ١٧٠ و ٢٢٧.
(٢) نور الأبصار : ص ٢٢٧.
(٣) وسيلة المتعبدين : مج ٥ / ق ٢ / ١٩٩.
(٤) الصواعق المحرقة : ص ١٧١ و ٢٢٨.
(٥) جواهر العقدين : الورقة ٢٤٥.
(٦) كفاية الطالب : ص ٩٠ باب ١١.
(٧) تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ١٤٣ ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : رقم ١٧٨ و ١٧٩.