الزوائد (٩ / ١٣٥) ، الصواعق (١) (ص ١٠٤).
٢ ـ أخرج أحمد في المناقب (٢) بإسناده عن عبد الله بن إجارة قال :
سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وهو على المنبر يقول : «أنا أذودُ عن حوض رسول الله بيديَّ هاتين القصيرتين الكفّار والمنافقين كما تذود السقاة غريبةَ الإبل عن حِياضهم».
ورواه الطبراني في الأوسط. وذكر في مجمع الزوائد (٩ / ١٣٥) ، والرياض النضرة (٣) (٢ / ٢١١) ، وكنز العمال (٤) (٦ / ٤٠٣).
٣ ـ أخرج ابن عساكر في تاريخه (٥) بإسناده عن ابن عبّاس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعليّ : «أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفعُ إليَّ لواء الحمد فأدْفعُه إليك ، وأنت تذود الناس عن حوضي». وذكره السيوطي في الجمع كما في ترتيبه (٦) (٦ / ٤٠٠) وفي (ص ٣٩٣) عن ابن عبّاس عن عمر في حديث طويل عنه صلى الله عليه وسلم : «وأنت تتقدَّمني بلواءِ الحمد وتذودُ عن حوضي».
٤ ـ أخرج أحمد في المناقب (٧) بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أُعطيت في عليٍّ خَمساً هو أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها ، أمّا واحدة : فهو تُكَأتي بين يدي الله حتى يفرغ من الحساب. وأمّا الثانية : فلواء
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ص ١٧٤.
(٢) مناقب عليّ : ص ٢٠٠ ح ٢٧٩ ، وفي فضائل الصحابة : ح ١١٥٧.
(٣) الرياض النضرة : ٣ / ١٦٣.
(٤) كنز العمّال : ١٣ / ١٥٧ ح ٣٦٤٨٤.
(٥) تاريخ مدينة دمشق : ١٠ / ١٥٥ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١٥ / ١٣.
(٦) كنز العمّال : ١٣ / ١٤٥ ح ٣٦٤٥٥ ، ص ١١٧ ح ٣٦٣٧٨.
(٧) مناقب عليّ : ص ١٨٢ ح ٢٥٥ ، وفي فضائل الصحابة : ح ١١٢٧.