قوله :
وإليك الجواز تُدخل من شئت |
|
جِناناً ومَن تشاءُ جحيما |
أشار به إلى معنىً ورد في أخبار كثيرة ، نقتصر بذكر بعضها :
١ ـ أخرج الحافظ ابن السمان في الموافقة عن قيس بن حازم ، قال :
التقى أبو بكر الصدّيق وعليّ بن أبي طالب فتبسّم أبو بكر في وجه عليّ ، فقال له : ما لك تبسّمت؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «لا يجوز أحدٌ الصراط إلاّ من كَتَبَ له عليٌّ الجواز». وذُكر في الرياض النضرة (١) (٢ / ١٧٧ و ٢٤٤) ، والصواعق (٢) (ص ٧٥) ، وإسعاف الراغبين (ص ١٦١).
٢ ـ عن مجاهد عن ابن عبّاس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا كان يوم القيامة أقام الله جبريل ومحمداً على الصراط ، فلا يجوز أحدٌ إلاّ من كان معه براءةٌ من عليِّ بن أبي طالب». أخرجه الخطيب الخوارزمي في المناقب (٣) (ص ٢٥٣) ، والفقيه ابن المغازلي في المناقب (٤) بلفظ : «عليٌّ يوم القيامة على الحوض ، لا يَدْخلُ إلاّ من جاء بجواز من عليِّ بن أبي طالب». وذكره القرشيُّ في شمس الأخبار (٥) (ص ٣٦).
٣ ـ أخرج الحاكمي (٦) عن عليّ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا جمع الله الأوّلين والآخرين يوم القيامة ، ونصب
__________________
(١) الرياض النضرة : ٣ / ١٢٢ و ٢٠٣.
(٢) الصواعق المحرقة : ص ١٢٦.
(٣) المناقب : ص ٣١٩ ح ٣٢٤.
(٤) مناقب عليّ بن أبي طالب : ص ١١٩ ح ١٥٦.
(٥) مسند شمس الأخبار : ١ / ٩٧ باب ٦.
(٦) أبو الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني في الأربعين المنتقى في فضائل علي المرتضى : ج ٤٠ باب ٣٣.