الصراط على جسر جهنم ما جازها أحدٌ ، حتى كانت (١) معه براءة بولاية عليِّ بن أبي طالب». وذُكر في فرائد السمطين (٢) في الباب الرابع والخمسين ، والرياض النضرة (٣) (٢ / ١٧٢).
٤ ـ عن الحسن البصري عن عبد الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا كان يوم القيامة يقعد عليُّ بن أبي طالب على الفردوس ، وهو جبلٌ قد علا على الجنّة وفوقه عرش ربِّ العالمين ، ومن سفحه يتفجّرُ أنهار الجنّة وتتفرّق في الجنان ، وهو جالسٌ على كرسيّ من نور يجري بين يديه التسنيم ، لا يجوز أحدٌ الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، يُشرِف على الجنَّة ، فيُدْخِلُ محبّيه الجنَّة ومبغضيه النار». أخرجه الخوارزمي في المناقب (٤) (ص ٤٢) ، والحمّوئي في فرائد السمطين (٥) في الباب الرابع والخمسين.
٥ ـ أخرج القاضي عياض في الشفا (٦) عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال :
«معرفة آل محمد براءةٌ من النار ، وحبُّ آل محمد جوازٌ على الصراط ، والولاية لآل محمد أمانٌ من العذاب». ويوجد في الصواعق (٧) (ص ١٣٩) ، والإتحاف (ص ١٥) ، ورشفة الصادي (ص ٤٥٩).
٦ ـ أخرج الخطيب في تاريخه (٣ / ١٦١) عن ابن عبّاس قال :
قلت للنبيّ صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله للنار جواز؟ قال : «نعم. قلت : وما هو؟ قال :
__________________
(١) كذا في الرياض النضرة ، وفي فرائد السمطين : إلاّ من كانت.
(٢) فرائد السمطين : ١ / ٢٨٩ ح ٢٢٨.
(٣) الرياض النضرة : ٣ / ١١٦.
(٤) المناقب : ص ٧١ ح ٤٨.
(٥) فرائد السمطين : ١ / ٢٩٢ ح ٢٣٠.
(٦) الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ٢ / ١٠٥.
(٧) الصواعق المحرقة : ص ٢٣٢.