على حدٍّ يرتفع فيه الخلاف ، وانتشر حتى صار مذكوراً مسموعاً من العامّة فضلاً عن الخاصّة ، وفي هذا الشعر كفاية في البيان عن تقدّم إيمانه عليهالسلام وأنّه وقع مع المعرفة بالحجّة والبيان ، وفيه أيضاً : أنَّه كان الإمام بعد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بدليل المقال الظاهر في يوم الغدير ، الموجب له للاستخلاف.
٢ ـ شيخنا الكراجكي : المتوفّى (٤٤٩) ، رواها في كنز الفوائد (١) (ص ١٢٢).
٣ ـ أبو عليّ الفتّال النيسابوريّ : في روضة الواعظين (٢) (ص ٧٦).
٤ ـ أبو منصور الطبرسيّ ، أحد مشايخ ابن شهرآشوب ، في الاحتجاج (٣) (ص ٩٧).
٥ ـ ابن شهرآشوب : المتوفّى (٥٨٨) ، في المناقب (٤) (١ / ٣٥٦).
٦ ـ أبو الحسن الإربِلي : المتوفّى (٦٩٢) ، في كشف الغمّة (٥) (ص ٩٢).
٧ ـ ابن سنجر النخجواني ، في تجارب السلف (ص ٤٢) وقال ما تعريبه : لعليٍّ ديوان (٦) لا مجال للتردد والشكِّ فيه.
٨ ـ الشيخ عليّ البياضيّ : المتوفّى (٨٧٧) ، في الصراط المستقيم (٧).
٩ ـ المجلسيّ العظيم : المتوفّى (١١١١) ، في بحار الأنوار (٨) (٩ / ٣٧٥).
١٠ ـ السيِّد صدر الدين عليّ خان المدنيّ : المتوفّى (١١٢٠) ، في درجاته الرفيعة (٩).
__________________
(١) كنز الفوائد : ١ / ٢٦٦.
(٢) روضة الواعظين : ١ / ٨٧.
(٣) الاحتجاج : ١ / ٤٢٩ ح ٩٣.
(٤) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ١٩٤.
(٥) كشف الغمّة : ١ / ٣٢٠.
(٦) لعلّه يريد ما دوّنه الفنجكردي من شعره عليهالسلام مما يبلغ مائتي بيت كما يأتي في ترجمته ، لا هذا الديوان الكبير المطبوع المنتشر فإنَّ فيه كلّ الشك. (المؤلف)
(٧) الصراط المستقيم : ١ / ٢٧٧.
(٨) بحار الأنوار : ٣٨ / ٢٣٨.
(٩) الدرجات الرفيعة : ص ٧٧.