السلام ـ أنّه أتاه رجل فقال : يا أمير الموَمنين واللّه إنّي لأحبك للّه فقال له : « ولكني أُبغضك للّه » قال : ولم؟ قال : « لأنّك تبغي في الأذان ، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً (١) ، سمعت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظّه ، يوم القيامة » (٢).
روى الشيخ الطوسي :
١٥ ـ محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : دخل رجلان المسجد وقد صلّى الناس ، فقال : لهما علي عليهالسلام « إن شئتما فليوَم أحدكما صاحبه ولا يوَذن ولايقيم » (٣).
روى الشيخ الطوسي :
١٦ ـ محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين ابن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال : « الأغلف لا يوَم القوم وإن كان أقرأهم ، لأنّه ضيع من السنّة أعظمها ، ولا تقبل له شهادة ولا يصلّى عليه إلاّ أن يكون ترك ذلك خوفاً على نفسه » (٤).
__________________
١ ـ الطوسي : الاستبصار : ٣ / ٦٥ الباب ٣٨ ، الحديث ٢.
٢ ـ الطوسى : التهذيب : ٦ / ٣٧٦ ، الباب ٩٣ ، الحديث ٢٢٠ ؛ زيد بن علي : المسند : ٨٥ ، وفي المسند تتغنّى مكان تبغي وهو الأصح.
٣ ـ الطوسي : التهذيب : ٢ / ٢٨١ ، الباب ١٣ ، الحديث ٢١ ، و ٣ / ٥٥ ، الباب ١٣ ، الحديث ١٠٣ ؛ زيد بن علي : المسند : ١١٣ باختلاف.
٤ ـ الطوسي : التهذيب : ٣ / ٣٠ ، الباب ٣ ، الحديث ٢٠ ؛ زيد بن علي : المسند : ١٥١ باختلاف يسير.