روى الشيخ الطوسي :
١٧ ـ سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال : « صلّى بنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر خمس ركعات ثم انفتل فقال له بعض القوم : يارسول اللّه هل زيد في الصلاة شيء؟ فقال : وماذاك؟ قال : صليت بنا خمس ركعات قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم وكان يقول : هما المرغمتان ».
قال محمد بن الحسن : هذا خبر شاذ لا يعمل عليه لأنّا قد بينا أن من زاد في الصلاة وعلم ذلك ، يجب عليه استئناف الصلاة ، وإذا شك في الزيادة فإنّه يسجد السجدتين المرغمتين ، ويجوز أن يكون عليهالسلام إنّما فعل ذلك لأنّ قول واحد له لم يكن مما يقطع به ، ويجوز أن يكون كان غلطاً منه وإنّما سجد السجدتين احتياطاً (١).
روى الشيخ الطوسي :
١٨ ـ روى سعد بن عبد اللّه ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي عليهالسلام قال : صليت مع أبي عليهالسلام المغرب فنسى فاتحة الكتاب في الركعة الأولى فقرأها في الثانية (٢).
__________________
١ ـ الطوسي : التهذيب : ٢ / ٣٤٩ ، الباب ١٤ ، الحديث ٣٧ ؛ الاستبصار : ١ / ٣٧٧ ، الباب ٢١٩ ، الحديث ٥ ؛ زيد بن علي : المسند : ١٠٩.
٢ ـ الطوسي : التهذيب : ٢ / ١٤٨ ، الباب ٢٣ ، الحديث ٣٦ ؛ زيد بن علي : المسند : ٩٤. والرواية مطروحة لتضمنها نسبة السهو إلى الاِمام المعصوم مع بعد مضمونها لعدم طروء النسيان في الركعة الأولى بالنسبة إلى فاتحة الكتاب. وراجع أيضاً : الطوسي : الاستبصار : ١ / ٣٥٤ ، الباب ٢٠٦ ، الحديث ٧.