قد علمته فيما سبق فى الباب الثامن ، والحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القريشى الهاشمى (١). ونقل الذهبى أن الحارث هذا ولى مكة لأبى بكر (٢) وهو ضعيف.
ذكر من ولى مكة فى خلافة عثمان رضى الله عنه
وليها جماعة ، أولهم : على بن عدىّ بن ربيعة بن عبد العزّى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى ، ولاه عليها أول خلافته ، ثم خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى المتقدم ، وكذلك ولى عثمان الحارث بن نوفل السابق آنفا ، وعبد الله بن خالد بن أسيد بن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس القرشى ابن أخى عتاب بن أسيد ، وعبد الله بن عامر الحضرمى (٣).
وذكر ابن الأثير (٤) أنه كان على مكة فى سنة خمس وثلاثين وفيها قتل عثمان. ثم نافع ابن عبد الحارث الخزاعى السابق ذكره.
ذكر من ولى مكة فى خلافة أمير المؤمنين
على بن أبى طالب كرم الله وجهه
وليها جماعة أولهم أبو قتادة الأنصارى فارس رسول الله صلىاللهعليهوسلم واسمه الحارث بن ربعىّ ، وقيل النعمان بن ربعى ، وقيل غير ذلك (٥).
ثم قثم ـ بضم القاف وفتح المثلثة ـ ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشى الهاشمى ابن عم النبى صلىاللهعليهوسلم بعد عزل أبى قتادة الأنصارى ، ولم يزل واليا عليها إلى أن قتل على رضى الله عنه على الأشهر ، ثم أخوه معبد بن العباس بن عبد المطلب على ما قيل ، وقيل : إن المحرز بن حارثة ولى مكة لعلى قال الفاسى : وهو تصحيف (٦).
__________________
(١) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٥٥.
(٢) تاريخ الإسلام : عهد الخلفاء الراشدين ص ٤٦٣.
(٣) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٥٦ ـ ٢٥٧.
(٤) الكامل فى التاريخ ج ٣ ص ٢٠٧.
(٥) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٥٧.
(٦) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٥٧ ـ ٢٥٨.