سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : أخبرنى جبريل أن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح فى جسده أمرنى أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها فى حلق آدم فعصرتها فخلقك الله يا محمد من النقطة الأولى وخلق من الثانية أبا بكر ومن الثالثة عمر ومن الرابعة عثمان ومن الخامسة عليا. فقال آدم : يا رب من هؤلاء الذين أكرمتهم؟ فقال الله تبارك وتعالى : هؤلاء من ذريتك وهم أكرم عندى من جميع خلقى. فلما عصى آدم ربه قال يا رب بحرمة أولئك الخمسة الذين فضلتهم إلا تبت علىّ فتاب الله عليه أخرجه الطبرى فى «الرياض» وعن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إن الله افترض عليكم حب أبى بكر وعمر وعثمان وعلى كما افترض الصلاة والزكاة والصوم والحج» أخرجه الملا فى «سيرته».
(وأما نسب طلحة رضى الله عنه) : فهو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة ويكنى بأبى محمد يجتمع نسبه مع رسول اللهصلىاللهعليهوسلم فى مرة بن كعب ومع أبى بكر فى عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وينسب إليه كأبى بكر فيقال القرشى التيمى. أمه الصعبة بنت عبد الله بن عباد بن ملك بن ربيعة الحضرمى أخت العلاء بن الحضرمى أسلمت.
(صفته) : أسمر اللون كثير الشعر حسن الوجه وكان لا يصبغ شعره مربوعا إلى القصر أقرب. ومن خصائصه بروكه للنبى صلىاللهعليهوسلم حتى صعد على ظهره إلى الصخرة فبشره صلىاللهعليهوسلم أن جبريل لا يراه فى القيامة فى مهم إلا أنقذه منه.
(سنه) : ستون سنة وقيل اثنتان وستون وقيل أربع وستون ، وقيل غير ذلك.
(عدة أولاده) : كان له من الأولاد أربعة عشر ولدا عشر ذكور وأربع إناث.
(وفاته) : كان مقتل طلحة رضى الله عنه يوم الجمل وكان يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين من الهجرة.
(نسب الزبير رضى الله عنه) : هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن قصى يجتمع نسبه مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى قصى بن كلاب وينسب إلى أسد بن عبد العزى فيقال القرشى الأسدى.
(أمه) : صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسلمت وهاجرت. روى عنه