جعفر بن محمد بن على بن الحسن بن على بن أبى طالب ، وحج بالناس سنة اثنتين ومائتين كذا نقله الفاسى عن العتيقى (١).
وذكر الأزرقى أن حنظلة كان واليا على مكة فى سنة اثنتين ومائتين خليفة لحمدون بن على (٢).
وجمع الفاسى بين ذلك بأنه يمكن أن يكون حمدون كان واليا فى أول سنة اثنتين ومائتين ، واستناب حنظلة المذكور وإبراهيم كان واليا فى آخر هذه السنة (٣).
وعبيد الله بن الحسن (٤) ابن عبيد الله بن العباس بن على بن أبى طالب مع المدينة ، وذلك فى سنة أربع ومائتين ، واستمر إلى سنة ست ، وقيل إلى سنة تسع بتقديم المثناة الفوقية (٥).
وصالح بن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس وذلك فى سنة عشر ومائتين ، واستمر إلى أن حج بالناس سنة اثنتى عشرة ومائتين.
ثم وليها بعده على الأشهر سليمان بن عبد الله بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس مع المدينة.
وولى أيضا للمأمون محمد بن سليمان المتقدم ذكر والده ، وذلك فى سنة ست عشرة ومائتين كما يقتضيه كلام الفاسى (٦).
وعبيد الله بن عبد الله بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن على بن أبى طالب.
وممن ولى مكة للمأمون من غير مباشرة : الحسن بن سهل أخو الفضل بن سهل ، لأن المأمون بعد قتل أخيه الأمين استعمل الحسن هذا على كل ما افتتحه طاهر بن الحسين من العراق والأهواز وفارس والحجاز واليمن ، وذلك فى سنة ثمان وتسعين ومائة (٧).
__________________
(١) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٨٩.
(٢) أخبار مكة وللأزرقى ج ١ ص ٢٦٦.
(٣) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٩٠.
(٤) فى المطبوع : «الحسين» والمثبت رواية د ، ومصعب فى نسب قريس ص ٧٩ ، وابن فهد فى غاية المرام ج ١ ص ٤٠٨.
(٥) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٩٠.
(٦) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٩٠.
(٧) شفاء الغرام ج ٢ ص ٢٩١.