وصار من باليمن الميمون |
|
من ظالم في دهشة المحزون |
يعلن بالويل وبالثبور |
|
ويظهر العويل في الجمهور |
وبعدها قد سار في الثمان |
|
الى ذرى الاهنوم والمدان |
وشرع الجهاد في البلاد |
|
وثار أهل القطر للطراد |
فاستفتحوا في التسع للبلدان |
|
وحاصروا صنعا بلا توان |
وكان ما كان من الملاحم |
|
وما بها قد كان من مغانم |
وقتل الفجار في صنعا اليمن |
|
سرا بلا حرب وهول وفتن |
وعاود الكر الى أزال |
|
وغيرها بالجند والابطال |